عد الحي اللاتيني. كانت صورته المتخيلة تملأ أفكاره ومشاعره، فتضرب دون كل ما سواها غشاوة كثيفة. لقد مر بشوارع مرسيليا، ولكنه لم يرها . وقضى فيها كاملا، ولكنه لم يحسها. وانفق أربع عشرة ساعة في القطار، أورثت ضيقا شديدا، ولكنه نسي كل شيء إذ دخل القطار محطة اليون، عما قليل، سيكون في الحي اللاتيني. سيتحقق الحلم المستحيل. بعد روح قصير، ستبدأ الحياة التي ما انفك يعيشها في الخيال، منذ أن تهيأت به اسباب السفر إلى باريس. .إنكم الآن في الحي اللاتينيtarif